دعا وزير الفلاحة عبد الحميد حمداني خلال أخر اجتماع مجلس الوزراء لدراسة تطور شعبة الحبوب الجميع الى ضرورة تكثيف الجهود والعمل على جمع اكبر قد من الإنتاج خلال حملة الحصاد و الدرس ، وخاصة مادة الشعير وذلك بغية تقليص فاتورة الاستيراد للحبوب التي أرهقت خزينة الدولة مؤكدا إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يولي أهمية خاصة لعملية إنتاج الحبوب بغية قطع الحبل السري لاستراد الحبوب وغلق باب التبعية الغذائية بصفتها هدف اساسي مسطر من قبل الحكومة الجزائرية ضمن مراحل تأسيس الجزائر الجديدة .
هذا واشار الوزير الى ضرورة تنفيذ الخارطة الفلاحية للحبوب بسرعة ودقة ، وإعداد آليات تحفيزية من شأنها دعم الإنتاج الوطني لاسيما إنتاج القمح الصلب الذي يحتاج الى تطوير طريقة انتاجه وذلك بمواكبة التطور وإشراك كافة الكفاءات من خبراء جامعين ومختصين ، داعيا الى تشكيل فريق عمل يسعى إلى تحسين انتاج الحبوب وتطزير المردودية وخاصة القمح الصلب وتشجيع زراعة انواع اخرى وتفعيل انتاجها وفي مقدمتها قمح التريتيكال، لتخفيض فاتورة الاستيراد ضمن البرنامج الخماسي “2020-2024” والذي لا يمكن انجاحه الا بمخطط توجيهي للفلاحين وكذا المزارع النموذجية نحو إنتاج البذور والشتلات لضمان التكفل بالاحتياجات الوطنية خاصة للفلاحين ، واختيار اجود انواع الحبوب التي تتلاءم مع طبيعة الأحوال الجوية والتربة وتحقيق انتاج يضمن تأمين مخزون وطني ويبعدنا عن التبعية الغذائية للخارج ولو بصفة تدريجية .
محمد بن ترار