
كشف مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، عن زيارة مرتقبة له إلى كل من الجزائر والمغرب، في إطار تحرك دبلوماسي جديد يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين البلدين وبحث سبل إصلاح العلاقة الثنائية.
و حسبما تناقلته وسائل إعلام دولية، أوضح بولس أن المحور الأهم في هذه الزيارة سيكون ملف الصحراء الغربية، الذي وصفه بـ”الملف العالق” منذ نحو نصف قرن، و أشار إلى اللقاء الذي جمع وزير خارجية المغرب بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن، حيث أكد الأخير على ضرورة الإسراع في إيجاد حل يقبله الطرفان، وعلى استمرار الدفع الأمريكي نحو تسوية هذا النزاع.
تصريحات بولس كشفت عن نية إدارة ترامب، في تبني مقاربة فاعلة تجاه هذا الملف، لا تكتفي بدعم المغرب كشريك تقليدي، بل تسعى أيضًا إلى فتح قنوات تواصل وتفاهم مع الجزائر. وعبر بولس في ذات السياق عن رغبة الولايات المتحدة في رؤية “أفضل العلاقات بين البلدين الجارين والصديقين الجزائر والمغرب”. كما شدد على ضرورة الاهتمام بالبعد الإنساني في هذا الملف، خاصة في ظل وجود ما يقارب 200 ألف لاجئ صحراوي في الجزائر.