
تعرف الأحياء و التجمعات السكنية بورقلة انتشار مقلق و مخيف للكلاب الضالة ،وضعا دفع بالمواطنين لمناشدة السلطات لشن حملة ابادة واسعة لتفادي تقديم قافلة من الضحايا .
و عرفت هذه الظاهرة انتشارا كبيرا في الوقت الذي تلعب فيه السلطات المعنية دور المتفرج حيال ذلك وهو ما أثار استياء وتذمر العديد من المواطنين، وهو ما وقفت عليه ” الوسط ” خلال جولتها الاستطلاعية التي قادتها إلى بعض الأحياء بعاصمة الواحات.
وفي سياق متصل فيرى المواطنين بأحياء سعيد عتبة، النصر، بامنديل وحتى وسط المدينة، أنه بات من الضروري تحرك السلطات للقضاء عليها، بعدما أصبحت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تؤرق الكثير من المواطنين القاطنين بأحياء مدينة ورقلة نظرا للأمراض التي تحملها هذه الأخيرة، فقد أصبحت تشكّل خطرا حقيقيا على المواطنين خصوصا على الأطفال.
فالمتجول في الصباح الباكر أو الفترات المسائية الليلية، يلاحظ الانتشار الكبير للكلاب الضالة خصوصا أمام حاويات القمامة، ما جعل العديد من المواطنين فريسة لهم
ومن جهتهم، يؤكد بعض المتابعون للشأن المحلي لـ ” الوسط ” من أخطار الكلاب الضالة ومدى انتشار هذه الظاهرة في العديد من الأحياء السكنية العريقة في ورقلة ، من أمراض داء الكلب ، الذي ينتقل من الحيوان إلى البشر ،خاصة عن طريق العض ، مضيفا في ذات الصدد أنهم ينتظرون الدور الهام التي تلعبه السلطات المعنية في محاربة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والتوعية بالمخاطر التي تشكّلها هذه الحيوانات على حياة الإنسان في الأوساط السكنية.
وفي انتظار تدخل الجهات المعنية يبقى لزاما على المتضررين من المعضلة المستمرة معايشة الوضع الحالي لأجل غير مسمى .
أحمد بالحاج