
مصطفى نوري مدير مركزي للتنمية الاقتصادية بنفطال يؤكد للوسط
-
180 إطار من شركة نافطال سيتم تكوينهم هذه السنة في مجال تحويل ” جي،بي، ال”
-
خطوات من أجل تصنيع جهاز السيرغاز بالجزائر
أكد المدير المركزي للتنمية الاقتصادية بنافطال مصطفى نوري في تصريح له للوسط بأن ارتفاع أسعار البنزين في السنوات الأخيرة دفع بالمواطنين إلى زيادة الطلب من أجل تحويل سياراتهم إلى وقود “جي، بي، ال” وهو الأمر الذي دفع بالشركة إلى العمل على إنشاء 50 مؤسسة صغيرة للتحويل في أفاق 2019، في محاولة لتلبية هذا الطلب مشجعا المواطنين إلى التوجه نحو هذا الوقود الاقتصادي، الإيكولوجي الأمن.
أكد مصطفى نوري في تصريح له لوسائل الإعلام بمناسبة إطلاق البرنامج المخصص لتركيب السيارات بجهاز وقود غاز البترول المميع وتطويره في أفاق 2021 و2030 بأن شركة نافطال تمتثل إلى برنامج عمل الحكومة وتتبع تعليمات وزارة الطاقة المتعلقة باستهلاك غاز البروبان المميع ومن أجل التماشي مع هذه التعليمات فإن الشركة تعمل على تطبيقها وفق محورين أساسيين يتعلق الأول بتحويل استهلاك السيارات للوقود التقليدي إلى استهلاك الغاز الذي يعتبر مورد طاقوي أقل تكلفة بالنسبة للمواطن وإفرازاته غير ضارة للبيئة
مؤكدا في هذا الصدد بأن نافطال استحدثت قامت باستحداث مراكز جديدة لتحويل هذه السيارات، ففي السنوات الأخيرة وبالتحديد قبل سنة 2014 نافطال كانت تمتلك حوالي 25 مركز للتحويل أما اليوم فتحوز الشركة على 45 مركز وسيتم في الأسابيع القليلة القادمة استلام 5 مراكز جديدة وهي الخطوات التي من شأنها تسهيل خدمات الزبائن وتحقيق طلباتهم، مضيفا بأن هذه المراكز مسيرة بصفة مباشرة من قبل الشركة.
هذا وأقر المتحدث بأن شركة نافطال تتجه في الأيام المقبلة إلى توقيع أولى العقود مع مؤسسات مصغرة خواص من أجل قيامها بإنشاء مراكز التحويل الخاصة بهم حيث تهدفالشركة حسب المتحدث إلى الوصول إلى50 مؤسسة مصغرة تقوم بالتحويل في الفترة الممتدة ما بين 2018 إلى غاية 2019، مؤكدا بان المراكز الخمسة الأوائل ستنطلق في العمل في الأسابيع القليلة المقبلة. مشيرا إلى أن متطلبات السوق من هذه المطالب وصل إلى حدود 100 مركز ستتكفل نافطال بتسيير 50 منها مع متعاملين خواص حسب ذات المتحدث.
كما أكد نوري مصطفى بأن الجزائر سنة 2016 قامت بتحويل 50 ألف سيارة و60 ألف سنة 2017 طامحين إلى الوصول إلى تحويل 100 ألف سيارة مع انتهاء سنة 2018 مقرا بأن نافطال ستتكفل بحوالي 40% من هذا البرنامج.
أما بخصوص المحور الثاني المتعلق بتوفير محطات البنزين التي تسوق وقود ” جي، بي، ال” فقد أكد المتحدث بأن شركة نافطال في الماضي القريب كانت تمتلك تلك محطة للتزويد بهذا الغاز من بين خمسة محطات، وهو العدد الذي تم تقليصه سنة 2017 أين وصل إلى الثلث أي من بين ثلاثة محطات واحدة تسوق السيرغاز مضيفا بأن نافطال عملة جاهدة من أجل استحداث 100 محطة جديدة سنة 2017، 50% من بينها دخلت حيز الخدمة الفعلية.
كما أضاف المتحدث بأن الشركة تعمل على تقليص المسافة أمام الزبون من أجل التزويد بهذه المادة أين كانت تقدر في الماضي بحوالي 40 إلى 50 كلم من أجل إيجاد محطة سيرغازوالتي قلصت هذه السنة وصولا إلى حدود 25 كلم مربع.
أما فيما يخص سعر التحويل فقد أكد المتحدث بأن الزبون هو المستفيد رقم واحد من العملية فسعر التحويل المتراوح بين 60 ، 70 ألف دينار جزائري يمكن للزبون استرجاعه في مدة زمنية لا تقل عن 12 شهر وبعدها يسير مركبته ب9 دينار للتر الواحد وهو الأمر الذي يتماشى وقدرته الشرائية
وبخصوص المفاوضات مع مصنعي السيارات بالجزائر عن إمكانية تصنيع سيارات تشتغل ب وقود ” جي، بي، ال” فقد أكد المتحث بأن المفاوضلت يشأن هذا الموضوع مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها مستقبلا
وحول سؤال ” الوسط” حول المستثمرين الأجانب الذين عرضو خدماتهم في هذا المجال فقد أكد المتحدث بأن شركاء نافطال الحاليين جزائريين، مقرا بأن الشركة باشرت خطوات من أجل تصنيع جهاز تحويل السيرغاز وهو الأمر الذي سيغنينا من استيراده مستقبلا.
هذا وقد كشف المتحدث بأن مراكز تكوين نافطال هذه السنة ستقوم بتوين 180 من إطاراتها في مجال تحويل السيارات إلى وقود ” جي، بي، ال” تكوينا يتماشى والمعايير المعمول بها عالميا.