
تعيش مملكة المخزن المغربية؛ على وقع أخبار متواترة حول وفاة “مليكهم” محمد السادس؛ وقد انتشرت أخبار هلاك الملك؛ بعد نشر إحدى المواقع المقربة من المخزن المغربي لخبر الوفاة ليتم سحبه بعد دقائق والتبرؤ منه؛ والمهم أنه بين وفاة الملك من عدمها؛ فإن الثابت أن محمد السادس ميت منذ سنوات وأن ما نراه من تلميع لصورة حياته الافتراضية ما هو إلا نفخ لجثة تتنفس..
لا يوجد اختلاف أن محمد السادس حتى وهو يتحرك لم يكن إلا واجهة حكم، أما من يسير ويتحكم في نظام المملكة وسلطتها فإنها اللوبيات اليهودية المتغلغلة على مستوى العرش؛ كما أن السلطة الحقيقية للمملكة الخاوية العروش مرتبطة ارتباطا مباشرا بفرنسا، لذلك فالكلام عن موت الملك محمد السادس من حياته، مجرد مفرقعات في الهواء الطلق، لأن الملك ميت منذ عقود والمملكة في حد ذاتها تم تشيعها كنظام حكم منذ زمن بعيد .
الكلام عن موت الملك، نكتة سياسية لتلهية رعايا المملكة والأصح للشعب المغربي، أن يتساءل متى ندفن ملكا مات منذ زمن؛ والنتيجة وإلى أن يتم الإعلان الرسمي عن توقيت دفن ملكهم؛ حتى وإن كان حيا؛ فإن السؤال العالق حقا؛ متى يستفيق الشعب المغربي من لعبة هل مات الملك؟ إلى حقيقة، هل المملكة على قيد الحياة أصلا؟