
في حملة ذكية من وزارة التجارة ليس لترشيد الأسعار هذه المرة أو إعلان الحرب على المضاربة ولكنها لأخلقة السلع ومراقبتها رقابة أخلاقية، حيث أطلقت وزارة التجارة حملة توعية تستهدف مدتها أسبوع هدفها نشر الوعي لدى المستهلكين وكذا توعية أصحاب الشركات والمستوردين من خطورة بعض السلع التي تحمل رموزا تمس العقيدة أو الأخلاق أو الأعراف والتقاليد.
تصرف الوزارة وتحركها الذي تجاوز رقابة الجودة والأسعار ووصل للرقابة الأخلاقية يعتبر مواكبة لما تحمله السوق من بضائع يمكن لاشهاراتها أن تحمل ما هو مسيء للعقيدة الدينية والأخلاق وكمثال على ذلك بعض الأحذية المستوردة التي تحمل في عقبها أسماء باللغة العربية والأمثلة أكثر من أن تحصى وخاصة في الملابس الداخلية وما تحمله من رموز مسيئة.
ما هو مؤكد في الحملة التوعوية، أن وزارة التجارة انتبهت لمشكلة حقيقية كثيرا ما اصطدم بها المواطنون ولعل هذه الحملة تكون بداية الوعي لدى المستهلك والبائع معا، فهناك أشياء لا تسامح فيها .