رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
دعا رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، إلى أجل محاكمة علانية” و”شفافة للمتورطين في قضايا الفساد، وهذا حتى يشهد لها الجميع
وأكّد قسوم خلال نزوله ضيفا على إذاعة “ملتيمديا” أمس، على خيار الحوار باعتباره “إستراتيجية حضارية” للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد مبرزا أهمية الإسراع في تبني إجراءات “واضحة وعملية تهيئ الأجواء لاستعادة الثقة”. وتطرق قسوم، إلى الآليات للخروج من الأزمة، والمتمثلة تكوين هيئة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات وتنظيمها ومراقبتها وتكوين حكومة وحدة وطنية من مختلف الكفاءات مع استبعاد رموز الفساد من أجل “تعبيد الطريق لانتخاب رئيس للجمهورية في ظل النزاهة والشفافية والتنافس الحر كما دعا المتحدث، كافة الأطراف الفاعلة في الساحة الوطنية إلى “التحلي بروح المسؤولية وتقديم المصلحة الوطنية العليا على المصالح الذاتية الضيقة والإسراع في فتح الحوار الشامل والمستقل الذي يضع آليات التجسيد لمرحلة ما قبل الانتخابات والتي تفضي إلى نتائج يسلم بها الجميع و في ذات السياق، أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين، على استعداد الجمعية لمواصلة كل المساعي الرامية إلى تقريب وجهات النظر والتوافق على برنامج يتم بمقتضاه البلوغ بالوطن الى شاطئ الأمان”.
وفي ذات السياق، أكدت الجمعية على أهمية “التشبث بالمبادئ المشتركة لكل الجزائريين والضامنة لتحقيق الحل التوافقي الدستوري للخروج من الازمة، أهمها نداء أول نوفمبر ومواد الدستور، لاسيما المادتان 7 و 8 منه” مشددة ، أنه لامجال للقطيعة مع الدستور لاسيما المدتان 7 و8 ، وكل محاولة غير ذلك ستحضى برفض الجمعية.