الأولىالجزائر

يهود حاولوا التأثير على تركيبة قيادة الحركة

  •   أدينا واجبنا لما أرادت أطراف استعمالنا
  •  ضرورة  الاتفاق بين السلطة و المعارضة من أجل إنقاذ الدولة

أكد رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري عن جاهزية حركة مجتمع السلم لخوض غمار التشريعيات المقبلة المقررة تاريخ 12 جوان المقبل، مشددا أن الحركة مستعدة في  في أي وقت للحوار الجاد والتوافق الوطني الصادق ولكن لسنا سذجا ولن ننتظر الأوهام على حد قوله.

ورافع رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أمس خلال تجمع شعبي له بولاية مسيلة لصالح الاستحقاقات التشريعية المقبلة المقررة تاريخ 12 جوان المقبل، معتبرا أن  الانتخابات التشريعية المقبلة فرصة حقيقية للتغير، داعيا إلى ضرورة  الاتفاق بين السلطة و المعارضة من أجل إنقاذ الدولة.

و اتهم رئيس حركة حمس عبد الرزاق قوى تضمر الشر للحركة والقوى الخيرة في الجزائر، مشيرا أن هناك يهودا   في الجزائر متخفيين يعملون على إضعافها،وبعض يدينون بالمسيحية يعادون تشكيلته السياسية ولا يحبونها.

و قال  عبد الرزاق مقري :”أدينا واجبنا لما أرادت أطراف استعمالنا، ولما كانت ركائز الدولة هشة، وشددنا على رفض استعمالنا خدمة للاقتصاد الفرنسي ولتضييع الثروة الوطنية،نحن أقبلنا على حماية الدولة لما كانت المخاطر،ولم نُقبل عليها عندما كانت الغنائم،ودفعنا الثمن غاليا،وخرجنا من الحكومة لما كانت خزائن الدولة مليانة”.

قال  عبد الرزاق مقري أن الحركة الإسلامية في الجزائر تعيش حربا من جماعة السلطة والجاه من أجل الكرسي، متعهدا أن حركة حمس إذا وصلت إلى الحكم ستحارب التزوير ،واليهود المتخفين في الجزائر.

و أشار رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عن مؤامرة تعرض لها حزبه بعد رفضه العهدة الخامسة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا:” بعد رفض حمس العهدة الخامسة وتبليغها بذلك قام يهودي الديانة بالاتصال بقيادي في حركة مجتمع السلم وطلب لقائه في مقهى ،إن الشخص اليهودي عرض على القيادي في حمس تمكينه من لقاءات مع مسؤولين آخرين ومساعدته في الوصول إلى رئاسة الحركة”.

و أكد عبد الرزاق مقري أن حركة مجتمع السلم هي وريثة نوفمبر والشهداء،ويستحيل أن نسمح لأي قوى استعمارية أو أي عملاء بأن يستعملوا حركة مجتمع السلم لخدمة الفساد”.

 

إيمان لواس 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى