الأولىالجزائر

يوم برلماني حول “الجودة التشريعية كضمانة لتعزيز الأمن القانوني”

يوم برلماني حول “الجودة التشريعية كضمانة لتعزيز الأمن القانوني”

افتتح صبيحة اليوم رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي أشغال اليوم البرلماني الموسوم ب “الجودة التشريعية كضمانة لتعزيز الأمن القانوني” المنظم من طرف لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات، صبيحة اليوم، بقاعة محاضرات ولاية الجزائر بالعاصمة .

وشارك في هذا اليوم البرلماني مختصون قانونيون من خلال مجموعة من ةلمحاضرات تناولت الموضوع قيد الدراسة من عدة جوانب عبر التطرق للأمن القانوني وجودة الهندسة التشريعية في الجزائر: قراءة في المفاهيم والمؤشرات”، ” تحقيق الأمن القانوني بين ضرورة التقييم والتقويم”، “ضوابط الصناعة القانونية السليمة بين الممارسة وما جاء به دليل إعداد النصوص القانونية”، “التكامل بين البرلمان والحكومة كآلية لتحقيق جودة التشريع: قراءة في أحكام القانون العضوي 16-12 المعدل والمتمم”، ” تحقيق الجودة التشريعية عبر مراحل إعداد النصوص القانونية” و”دور المحكمة الدستورية في تحقيق جودة الصياغة التشريعية”.
وقدم رئيس لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات بوبكر أحمد كلمة ترحيبية،وتولى الدكتور: بوحنية قوي أستاذ التنظيم الإداري والسياسي المتخصص في الحكامة بجامعة ورقلة بتقديم مداخلة حول ” الأمن القانوني وجودة الهندسة التشريعية في الجزائر ” -قراءة في المفاهيم والمؤشرات – ،وشاركت أستاذة القانون الخاص وقانون الأعمال بجامعة الجزائر 1 الدكتورة بوقميجة نجيبة بمداخلة بعنوان: “تحقيق الأمن القانوني بين ضرورة التقييم والتقويم”، وسيسجل أستاذ القانون الدستوري بالمركز الجامعي – مغنية الدكتور هاملي محمد مشاركته في هذا اليوم البرلماني بمداخلة تحت عنوان ” ضوابط الصناعة القانونية السليمة بين الممارسة وما جاء به، دليل إعداد النصوص القانونية” لتليها مداخلة الأستاذ العبيد لحسن عضو اللجنة القانونية الذي سلط الضوء على: ” التكامل بين البرلمان والحكومة كالية لتحقيق جودة التشريع قراءة الأحكام القانون العضوي 16-12 المعدل والمتمم. بينما تناول الأستاذ أفطوش إبراهيم عضو اللجنة القانونية في مداخلته ” تحقيق الجودة التشريعية عبر مراحل إعداد النصوص القانونية”.وسلط الدكتور عباس عمار من المحكمة الدستورية الضوء على “دور المحكمة الدستورية في تحقيق جودة الصياغة التشريعية”.
حكيم مالك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى