من منبر البرلمان حيث ممثلي الشعب هم الشاهد على جزائر التحولات في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كانت رسالة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للشعب من منبر منتخبيه الوطنيين، نوابا وأعضاء مجلس أمة، أن جزائر الوفاء بالإلتزامات ، ليست خطابات شعبوية ولكنها تجسيد للوعود والعهود المقطوعة..
مخاطبة رئيس الجمهورية للأمة منةالبرلمان بغرفتيه، ليسا محطة عابرة ولكنها تأكيد كن الرئيس، أن جزائر المؤسسات الدستورية والرقابية، حقيقة ثابتة بعد رهان وتحد ثابتين، والمهم في أحياء الرئيس لسابقة مخاطبة الأمة من منابرها الشعبية، أنه أعاد الاعتبار للمؤسسات المنتخبة في تأكيد على أن جزائر اليوم،غير جزائر الأمس، التي كان فيها البرلمان بغرفتيه وممثليه مرتعا لأصحاب المال الفاسد …
مجمل القول في خطاب الأمة، أن صوت الرئيس، صدح من منابر أمة، كانت نتاج الإصلاحات الدستورية، والثابت أن رسالة الخطاب وصلت كاملة غير منقوصة للشعب، فزمن المغامرات غير الدستورية انتهى وواقع اليوم عنوانه قولا وفعلا ..الجزائر من الشعب وبالشعب.