- الترخيص لاستغلال مناجم الحديد والفسفاط والزنك
كشف وزير المناجم محمد عرقاب في تصريح صحفي صبيحة أمس الثلاثاء عن استكمال الإجراءات القانونية لضمان مباشرة 178 مؤسسة مصغرة تم إنشاؤها خصيصا لعملية التنقيب عن الذهب بجنوب الوطن خاصة بتمنراست وإليزي.
وأكد الوزير أن المرحلة الأولى لاستغلال الذهب ستكون من خلال الاضطلاع الذي ستقوم به 178 مؤسسة مصغرة تم إنشاؤها لهذا الغرض من أجل التنقيب بالإضافة الى تأهيل الشباب الناشط في هذا المجال ، من أجل تطوير إنتاج الذهب الذي يبقى ضعيفا بالجزائر إذ لم يتعدى لم يتجاوز 58 كلغ هذا العام، في وقت يتجاوز المخزون 124 طن ، في حين ان المرحلة الثانية ستشمل لاحقا كلا من ولايتي تندوف وأدرار ومساحات أخرى سيتم فتحها للشباب المختص في الاستغلال، وقد وضعت الوزارة دفتر شروط صارم لعملية الاستغلال يأخذ في الحسبان الحفاظ على ، البيئة وصحة الإنسان وتجسيد الهدف المسطر لعام 2021 هو بلوغ 240 كلغ من إنتاج الذهب،أما الهدف على المدى المتوسط فهو إنتاج 500 كلغ من مادة الذهب، في آفاق 2023 ، لكن الهدف الأكبر يبقى الانتقال إلى الاستغلال الصناعي للذهب الموجود بكميات كبيرة على عمق 400 م تحت الأرض وذلك ضمن خطوة جديدة حيث سيتممن خلالها في البحث عن المعادن النادرة بالجزائر خاصة في ظل وجود مؤشرات على وجود هذه المعادن، بعدة مناطق بالبلاد .
من جهة اخرى سيتم توقيع العديد من الاتفاقيات في الأيام القادمة مع شركات كبرى لاستغلال منجم الحديد في غار جبيلات ، بالإضافة إلى الفوسفات بين تبسة وسوق أهراس وعنابة والزنك والرصاص في بجاية حيث ستدخل عملية استغلال مناجم الحديد والفوسفات والزنك والرصاص، س في مارس 2021 على أقصى تقدير كما سيكون لاول مرة التنقيب عن مادة الليثيوم بعد ظهور مؤشرات على وجودها. حيث ان قطاع المناجم سيعرف قفزة كبيرة بفعل الجهود المبدولة وتشجيع عمليات الكشف والاعتماد على الدراسات الجامعية ودعمها بحكم ان للقطاع مؤشرات قوية لتحقيق الثروة والمساهمة في الاقتصاد الوطني بنسبة كبيرة.
محمد بن ترار