
شهدت سنة 2018 العديد من الأحداث في الجزائر، والتي صنعت الحدث بين الجزائريين ، لكن الكل يتفق أنها سنة صعبة على الحكومة و على المواطن في ظل الأزمة السياسية و الإقتصادية التي يعيشها البلد.
واقعة العياشي تهز الرأي العام
فضحت حادثة سقوط الشاب عياش، داخل بئر في الحوامد بالمسيلة ضعف السلطات في الحفاظ عل النفس البشرية في ظل غياب ممثلي الشعب عن هذه الفاجعة التي هزت الرأي العام طيلة 9 أيام كامل، وظهر الشعب كبطل في هذه القضية بعد التحاقه من جميع ولايات الوطن في سبيل إنقاذ الضحية رفقة مصالح الحماية المدنية و الدرك الوطني .
النائب البرلماني لخصر براهيمي
واقعة العياشي وصمة عار
إنتقد النائب البرلماني عن حمس لخضر براهيمي بشدة السلطات في قضية عياش الذي قبع في أنبوب إرتوازي على عمق 30 متر ، معتبرا أن هذه الواقعة أثبت مدى تقصير معتبرا أنه مسلسل تراجيدي مدى عدم وعي السلطة بالشأن العام في قضايا تتعلق بالنفس البشرية
فتح لخضر براهيمي الأمس في تصريح خص به “الوسط” النار على والي المسيلة، مستنكرا تماطله وتجاهله لقضية الشاب عياش ، قائلا:” كان من الأفضل لوالي مسيلة عدم التصريح لأنه زاد من احتقان الشعب و أثبت من خلال تصريحه أن لا ينتمي إلى الشعب وغير معني بحجم المعاناة التي يعيشها أبناء المنطقة “
وفي سياق متصل، أضاف المتحدث “رأينا كيف تجندت الدولة في إعادة ترميم تمثال فوارة، وحفرة بن عكنون، و الغاز الصخري، في حين لامبالاة منها في قضية العياشي ولم توفر أي إمكانيات لإنقاذ هذا الشاب ” ،متسائلا :”أين هي أموال عصرنة الدولة هي أرقام فقط وفي الواقع لا يوجد شيء من ذلك بل الواقع أثبت أن الدولة غائبة و ضعيفة و غير واعية بمعاناة الشعب “
وأشار المتحدث “أن السلطات الولائية و المركزية سجلت فشلا ذريعا في عماية إخراج الضحية عياش، وتركت انطباع بأننا عاجزون عن إنقاذ نفس بشرية في موقف يعد أبسط حالات الإنقاذ التي تتعامل كل دول العالم بكل بساطة”، واستغرب لخضر براهيمي في استمرار تماطل السلطات في الاجتماع لمناقشة في فتح النقاش حول العديد من القضايا على غرار الحرقة التي أصبحت تأرق المجتمع الجزائري.
من جهة أخرى، وجه لخصر براهيمي سؤال كتابي للوزير الأول ” أين هي إمكانيات الدولة في حماية المواطن وماهي استراتيجية الحماية المدنية في بلادنا إلى أين “.
تأكيد خبر وفاة عياش والكثير تحت الصدمة
أثار تأكد خبر وفاة عياش بعد ارتفاع منسوب المياه على مستوى الأنبوب الحديدي، غضبا وسط المواطنين ورغم الصدمة الذي خلفتها تأكيدات مصالح الحماية المدنية على لسان المكلف بالإعلام، إلا أن محاولات البحث عن أثر عياش بقيت مستمرة وعلى نفس الوتيرة والإصرار.
غضب ضد والي المسيلة
من جهة أخرى ، تعرض والي مسيلة إلى وابل من السب والشتم وتم تحطيم زجاج سيارته من طرف مواطنين غاضبين حاولوا إيصال غضبهم من عدم اهتمام المسؤول الأول في المسيلة بالقضية، منذ اليوم الأول، واكتفائه بإرسال رئيس ديوانه إلى موقع البحث والإنقاذ في ثالث أيام عمليات البحث ، كما أن عدم تحرك المنتخبين في الوقت المناسب، خاصة النواب الذين بدوا عاجزين عن تقديم يد المساعدة، أو تنبيه السلطات إلى حجم الكارثة من أجل التدخل واتخاذ ما يمكن اتخاذه لإنقاذ حياته، بل على العكس من ذلك، ففي الوقت الذي التحق فيه المئات بل الآلاف من المواطنين حتى من مناطق بعيدة ومن ولايات مجاورة، لم يتحرك هؤلاء على الأقل من أجل تقديم الدعم المعنوي، وتركوا سواعد رجال الحماية المدنية تصارع قساوة الطبيعة.
لابوانت تبكي بعد أبناءها
عرف حي لابوانت مأساة حقيقة، بعد تلقي خبر غرق قارب الذي كان يحمل 13 شابا من أبناء “لابوانت” الذين قضى غالبيتهم غرقا على ضفاف جزيرة سردينيا، بعدما خرجوا على متن قارب الموت في رحلة غير شرعية في اتجاه الإيطالية، لتعود اخبارهم بعد أسبوع لأهاليهم تباعا بين موت عدد منهم وتوقيف آخرين من قبل حراس الحدود ، 13 شابا هجروا نحو إيطاليا عن طريق جزيرة سردينيا من أجل الولوج نحو أوروبا الغربية، وهذا للبحث عن حياة رغيدة، لكن الواقع في عرض البحر كان عكس ما تمنوه فشهر نوفمبر معروف بتغير البحر فيه، ما جعل خبرتهم في العمل مع مؤسسة الحماية المدنية صيفا لا تفيد، فمن نجا منهم لم يغادر القريب الصغير الذي أصبح جنة وسط بحر هائج .
رئيس نقابة الأئمة جلول حجيمي
هناك تصورات خاطئة وراء الهجرة
و من أجل معرفة حكم الدين في ظاهرة الحرقة كان للوسط اتصال مع رئيس نقابة الأئمة جلول حجيمي ، الذي أرجع سبب إنتشار الظاهرة الهجرة غير الشرعية في الأونة الأخيرة إلى عدة عوامل، لها ارتباط وثيق بالوضع الاجتماعي والرؤية المثالية لماوراء البحر ، مشيرا أن للحد منها لا بد من علاج بكل الطرق الفعالة .
عامر خبابة
لابد من التشدد مع من يساعد على الهجرة غير الشرعية
من جهته أعاب الخبير القانوني عامر خبابة في تصريح للوسط على القانون الجزائري فيما يخص قضية الهجرة الغير شرعية، موضحا أن التعديلات التي عرفها القانون لم تجدي نفعا و أوضح المتحدث أن التعديلات التي عرفها قانون العقوبات بخصوص ملف الهجرة الغير الشرعية لم يعطي أي جديد ،موضحا في السياق ” كان القانون يجرم و يعاقب التنظيمات التي تشرف فقط على الهجرة ليوسع التعديل العقوبات في 2005 إلى الشباب المهاجر “،وطالب المتحدث بضرورة تسديد الخناق على من يقدم وسائل الهجرة الغير شرعية و البحث عن وسائل أخرى لمنع الشباب من الهجرة ، منتقدا الأليات التي تبنتها الدولة لمجابهة هذه الظاهرة.
وشدد المتحدث على ضرورة فتح فضاءات و مراكز الشباب للتفريغ و إعادة النظر من خلال تقديم التسهيلات و محاربة البيروقراطية خاصة فيما يخص التوظيف.
تحطم الطائرة العسكرية في بوفاريك …الفاجعة
عاشت الجزائر بتاريخ 12 أفريل 2018 حالة من الصدمة إثر حادث تحطم الطائرة العسكرية روسية الصنع بعد إقلاعها من القاعدة الجوية في بوفاريك، أسفر عن مقتل 257 شخصا،وكان الركاب وأغلبهم جنود وعائلات عسكريين عائدين إلى ثكنتهم في أقصى جنوب البلاد،وكانت الطائرة العسكرية وهي من طراز “إيليوشين 79” قد تحطمت بعيد إقلاعها، وتطلب إخماد الحريق الذي اندلع فيها قرابة الساعتين، ما تسبب في تفحم العديد من جثث الضحايا.
كما يجدر الإشارة إلى حنكة الطيار الذي تجنب وقوع كارثة أسوأ بتوجيه الطائرة لتتحطم في الحقل بعيدا عن الطريق السريع المحاذي، وهو مضمون آخر رسالة بعث بها لبرج المراقبة وفي مستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة والذي نقلت إليه الجثث، تم تشكيل خلية لتقديم مساعدة نفسية لعائلات الضحايا ولمن شهدوا سقوط الطائرة.
إحتجاجات تشل العديد من القطاعات
بالكاد بدأت السنة الجديدة، حتى اندلعت شرارة الاحتجاجات بشكل سلمي، والبداية كانت بإضراب طلبة المدارس العليا للأساتذة،
ثم الأطباء المقيمين الذين شلوا قطاع الصحة،ليتبعه إضراب مضيفي الخطوط الجوية الجزائرية، بالإضافة إلى خروج المعطوبين و متقاعدين من الجيش الوطني الشعبي إلى شارع لرفع مطالبهم.
تخريب تمثال عين الفوارة
و من سطيف خرج “بو مارطو”، ليقوم بتخريب تمثال “عين الفوارة”، الذي كلف السلطات المعنية قرابة 3 ملايير سنتيم لإعادة ترميمه.
قضية كمال البوشي و700 قنطار من الكوكايين
هزت قضية حجز 700 قنطار كوكايين من ميناء وهران الرأي العام، و جعلت من “كمال البوشي” الشخصية رقم واحد في القضية الشائكة
تغييرات في الجيش و الأمن
في الجانب السياسي عرفت سنة 2018 العديد من الأحداث على غرار التغييرات الكبيرة في قيادة الجيش و الأمن الوطني
التخلي عن ولد عباس و تعيين معاذ بوشارب خلفا له
من جهة أخرى، عرف الحزب الحاكم تنحية ولد عباس و تعيين معاذ بوشارب خلفا له مع حل المكتب السياسي و اللجنة المركزية التي لم تجتمع منذ سنتين، ويجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب الذي أعلن بصفة رسمية عن تنصيب الهيئة المسيرة لحزب جبهة التحرير الوطني التي تضم ستة قياديين في حين سيتولى بنفسه مهمة المنسق، وقال بوشارب إن استحداث الهيئة المسيرة جاء وفق تعليمات وأوامر رئيس الجمهورية لتسير شؤون حزب جبهة التحرير الوطني”، وأضاف بوشارب أن الهدف هو إعادة الاعتبار لحزب جبهة التحرير الوطني ولملمة مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني والتحضير لمؤتمر استثنائي.
تنصيب هيئة مسيرة للأفالان
وضمت الهيئة المسيرة لحزب جبهة التحرير الوطني، ستة شخصيات بالإضافة إلى معاذ بوشارب الذي سيشرف على التنسيق بين أعضاء الهيئة ونيابة الأمانة العامة ،وحاز 5 أعضاء من المكتب السياسي للحزب عضوية الهيئة التي ستنصب اليوم، وهم السعيد لخضاري، وليلى الطيب، وسعيدة بوناب، ومحمود قمامة، ومصطفى رحيال، بالإضافة إلى البرلمانية السابقة سميرة كركوش.
كثرة المبادرات …
عرفت الساحة السياسة مع إقتراب الإستحقاقات المقبلة المزعم إجرائها في 2019 إطلاق العديد من المبادرات على غرار مبادرة حمس حول التوافق الوطني، الندوة الوطنية التي أطلقها تاج بخصوص الإجماع الوطني، مع الحديث عن تأجيل الرئاسيات المقبلة
مشهد سياسي يتسم بالترقب والتريث
المشهد السياسي في الجزائر يتسم بالترقب والتريث بخصوص ماذا سيكون عليه الوضع خاصة أن الجزائر مقبلة على إستحقاقات مهمة والانتخابات الرئاسية المزعم إجراءها في أفريل 2019 ، وهو ترقب بخصوص ترشح الرئيس من عدمه وما سينعكس على مجريات الانتخابات المقبلة.
الخبير الاقتصادي هارون عمر :
2018 …..سنة صعبة على
اعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور هارون عمر في تصريح خص به الوسط بأن سنة 2018 هي سنة صعبة على المواطن و على الحكومة وسط تفاقم الأزمة الإقتصادية، مشيرا أن أكبر مخاوف الاقتصاد الوطني مع نهاية هذه السنة و التي سيحملها معه للسنة القادمة إنهيار أسعار النفط من متوسط بلغ 85 دولار للبرميل إلى مستوى لامس السعر الذي بني عليه قانون المالية للسنة القادمة وهو 50 دولار للبرميل وهو الأمر الذي إن بقي او تراجع سيجعل الجزائر في حالة مالية سيئة، قد تدفعها لفقد احتياطها النفدي في مدة أقل من تلك المتوقعة ويجعل آثار التمويل غير التقليدي تظهر بسرعة أكبر على مستوى العام للأسعار .
تقييد الإستيراد
كانت بداية السنة بقانون سحب رخص إستيراد ل851 منتوج من الخارج صدر في الجريدة الرسمية وكان شعار الحكومة فيه هو تشجيع كل ما هو محلي من أجل خلق قيمة مضافة داخلية، وحماية المنتوج الوطني، الأمر الذي خلق نقاش كبير مع المتعاملين الإقتصاديين خاصة الأوروبيين حيث هددت بعض الدول بفسخ عقودها مع الجزائر في مجال توريد الغاز والنفط إن أصرت الجزائر على قرارها، كما تعالت الأصوات المتعلقة بموقف الجزائر من الإنضمام لمنظمة التجارة الدولية وهو ما جعل القائمين على الإقتصاد الوطني يتراجعون على هذا القرار ويعودون إلى ما كان قبله .
فتح رأس مال المؤسسات الوطنية
قرر الوزير الأول الحالي فتح رأس مال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العمومية خاصة في مجال الخدمات، وبدأت عملية تقييم أصول هذه المؤسسات في المجلس الوطني للاستثمار وحددت المؤسسات المعنية ورجال الأعمال المعنيين بعملية الدخول في رساميل هذه المؤسسات وهو ما كان سيجعل أغلب المؤسسات العمومية في يد الخواص في أكبر عملية بعد تلك التي عرفتها الجزائر في تسعينات القرن الماضي بعد توصيات صندوق النقد الدولي إلا أن تدخل رئيس الجمهورية من خلال أوامر واضحة قضت بتوقيف العملية التي كانت بصدد تغيير وجه الإقتصاد الوطني إلى الأبد .
رفع الدعم عن المواد الأساسية
صرح وزير المالية من اجتماع في دبي أن الحكومة لن تقدم أي دعم مباشر عام للمواطنين بداية من 2019 وأن الدعم سيكون لمستحقيه من خلال آليات وطرق جديدة، وهو الأمر الذي أحدث الكثير من البلبلة والنقاش في الأوساط العامة والاقتصادية، ليخرج الوزير الأول ويؤكد أن عملية تغيير نمط تقديم الإعانات سيأخذ وقت وأن ورشات العمل المفتوحة في هذا الإطار تبقى غير جاهزة وتحتاج للمزيد من الوقت وهو ما جعل الحكومة تخصص في قانون المالية ل 2019 أكثر من 1700 مليار دينار جزائري
طبع النقود خيالي والاحتياطي يعاني !
أقر بنك الجزائر من خلال رئيسه بأن حجم التمويل غير التقليدي هذه السنة كان 4005 مليار دولار، وهو مبلغ كان متوقع أن يطبع في حدود 5 سنوات حيث بلغت الأموال المطبوعة ضعف العجز المتوقع السنة الحالية والذي كان في حدود 21 مليار دولار، مما يعني أن آلية طبع النقود من خلال التمويل غير التقليدي تبقى تشكل خطر كبير على الاقتصاد الوطني وإن كانت الحكومة قدمت تطمينات أن البنك المركزي سيسترجع هذه الأموال على أمد يتراوح بين 05 و 30 سنة بنسبة فائدة قدرت ب 0.5% إلا أن شكوك كبيرة تبقى تحوم حول الموضوع خاصة بعد تراجع احتياط الصرف الى 82 مليار دولار وهو مبلغ قدر أطراف حكومية أنه سينتهي بحلول 2021 مما يزيد من تعقيد الوضع المالي للحكومة والجزائر .
الصناعات الميكانيكية وخليها تصدي
سنة 2018 كانت سنة الصناعات الميكانيكية بدخول عدد كبير من العلامات للتصنيع وتراجع أسعار السيارات بشكل كبير بعد أن أقرت وزارة الصناعة ضرورة توضيح أسعار خروج السيارات من المصانع وهو ما جعل الأسعار تتراجع في حدود 30% واقع زاده دخول عدد كبير من المركبين للساحة وفتح الوزارة للمجال بعد أن حصل لغط في الموضوع ليصبح عدد التصاريح المقدمة في حدود 40 تصريح لتركيب السيارات، ليبقى رهان الوزارة هو التوجه نحو نسب إدماج أكبر وفق دفتر الشروط الجديد، وإقناع المستهلكين بالجهود المبذولة خاصة أن حملة خليها تصدي خلق جمود كبير في أسواق السيارات الجديدة والمستعملة ولم يتراجع هذا الجمود إلا بتراجع أسعار السيارات وعودتها إلى مستويات مقبولة .
الإستثمار الأجنبي أرقام مخيبة
لم يحقق الاستثمار الأجنبي القفزة المرجوة منه في ظل قانون49/51 الذي أجمع الكل على عرقلته لمجال جلب الاستثمارات الأجنبية وكانت آخر زيارة للوفد السعودي إلى الجزائر خير دليل على ذلك حيث أسر العديد من رجال الأعمال أنهم ينتظرون زوال هذه العقبة من أجل اقتحام السوق الجزائرية، دون أن ننسى أرقام لجاذبية السوق الجزائرية في التقارير الدولية فالجزائر احتلت المرتبة 157 في تقرير الأعمال لمنتدى الاقتصادي التابع للبنك الدولي من إجمالي 190 دولة كما أقرت الأمم المتحدة أن الجزائر تحتل المرتبة 111 من إجمالي 151 دولة في الدفع الالكتروني ضف إلى ذلك مراتب متدنية في تقارير الفساد الدولي، كل هذا اضر بجاذبية الاقتصاد الجزائري وجعل الاستثمارات المستقطبة مخبية للآمال، في انتظار ما سيسفر عنه قانون المحروقات الجديد الذي سيسمر بإستغلال الغاز والبترول في الصخور والبحار الجزائرية وهو ما قد يجعل سنة 2019 سنة بيئية بامتياز في الجزائر .
أنظمة بنك الجزائر تختتم السنة الحالية
أصدر بنك الجزائر حزمة من القرارات المالية التي مست عديد القطاعات على غرار إجبار البنوك والمؤسسات المالية على رفع رساميلها بالضعف بالإضافة إلى إقرار الصيرفة التشاركية أو ما كان يعرف بالمعاملات الإسلامية في البنوك يضاف إلى ذلك إقرار ثلاث عملات جديدة في فئة 100 دج و 500 و 1000 دج وهي أنظمة قد تحرك السوق المالية مع بداية السنة الجديدة .