
كشفت مصادر مقربة من وزارة الداخلية أن مصالحها المكلفة بالأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات الجماهيرية قد أعذرت 25 حزبا سياسيا من أجل مؤتمراتها وجمعياتها العامة قبل نهاية جوان المقبل وذلك بفعل اختفائها عن الساحة السياسية منذ أكثر من 03 سنوات على الأقل، في حين أن هناك حزب مطالب بتحديد الرئيس أو الحل وهو حزب الجبهة الجزائرية للتنمية “فضل” بعد وفاة رئيسه الدكتور الطيب ينون يوم 08 جانفي 2022 متأثرا بمضاعفات الكرونا.
هذا وقد جاء الأعذار على خلفية غياب هذه الأحزاب عن الرئاسيات و التشريعيات وحتى المحليات بعدما لم تتمكن من ترشيح ممثلين عنها أو انها فقدت كل قواعدها السياسية بعد سقوط حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث كانت تستفيد من الريع الانتخابي والكوطة، لكن اليوم أصبح لزوما عليها أن تعقد جمعياتها العامة وتحدد قوائم منخرطيها ب25 ولاية على الأقل لضمان استمراريتها في النشاط وفي حالة فشلها فأنها ستحل تلقائيا وفقا لقانون الاحزاب
م بن ترار