
نظمت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة تحت رعاية وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق بالعاصمة المعرض الخاص بشعبة التمور أيام 27 و28 و29 ديسمبر الجاري تحت شعار : “الصناعات التحويلية وتصدير التمور بهدف بلوغ 150 دولة “.
أكد المدير العام لشركة التمور بوسكار بسكرة، محمود بن لاغة في تصريح خاص لجريدة “الوسط” ، أنه يسعى لتقديم إضافة نوعية من خلال تمر مدينة “طولقة” التابعة لولاية بسكرة المشهور بـ “دقلة نور” ذو النوعية العالمية الأولى من خلال التصدير إلى الدول الأوروبية وبصفة كبيرة دولة فرنسا بالإضافة إلى البلدان الآسيوية المتمثلة في أندونيسيا وماليزيا وغيرها من الدول العربية والخليجية مثل أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة وقطر، مبرزا ذات المتحدث بأن مشاركتنا في معرض شعبة التمور بالجزائر العاصمة تهدف أساسا إلى توسيع أسواقنا الخارجية والإفريقية بصفة خاصة ، وعليه فلقد لاحظنا إقبال واسع وهائل من الإخوة الأفارقة القادمين من موريتانيا وتشاد وبوريكنافسو ومالي والنيجر في الطبعة الـ 36 من معرض الأسيهار الدولي بتمنراست باب السوق الإفريقية المنظم من طرف الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية “ألجكس”،ولقد أبرمنا اتفاقية مع دولتي النيجر وتشاد ،مشيدا في ذلك بن لاغة بخبرة وحنكة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ووزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق الذي كرس وأعطى أهمية كبيرة للتجارة الخارجية .
عمار في تصريح خص به يومية “الوسط” ، بأنه طور تقنية جديدة في مجال استخلاص زيت نواة التمر الصافي بتقنية مبتكرة وصديقة للبيئة والمصنع في ولاية برج بوعريريج ، مشيرا مدير الإنتاج والتطوير لدى “إينوفابالم” أن هذه الأخيرة تحتوي على 12 عاملا وتبلغ طاقتها الإنتاجية 6 طن في السنة ، ويتمثل مجالها في مشتقات النخيل والصناعات التحويلية من خلال الاستفادة من مخلفات التمر ونواة التمر على وجه التحديد لما تحمله هذه المادة من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وقيمة فنية وغذائية أيضا و الموجهة بالدرجة الأولى على حد قوله إلى قطاع الصناعة التحويلية والصناعة الغذائية والصناعة الصيدلانية كذلك ، ولهذا فنحن نعمل على تثمينها و تحويلها إلى منتجات كيميائية وفق المعايير العالمية .
حكيم مالك