تم أمس إيداع ربوح حداد شقيق علي حداد الحبس الاحتياطي بالقليعة بتهم التحريض على التجمهر غير مسلح والمسلح والمساس بسلامة وحدة الوطن والتزوير في محررات إدارية ومصرفية.
ربوح حداد الذي تم توقيفه مساء الخميس الماضي كان تحت الرقابة القضائية وممنوع من السفر بعد سحب جواز سفره شهر جوان من سنة 2019 و تفيد معلومات أن المعني تحوم حوله شبهة التصرف بالممتلكات المنقولة لمجمع العائلة ETRHB . والتي كان رأسمالها70 مليار سنة 2010 ووصل عدد عمالها سنة 2014 إلى 1400 عامل ، ليظهر أن رأسمالها بدأ يتضاءل خلال ليصل سنة 2014 إلى 50 مليار دج رغم استفادة المشروع من عدة طرق ومحطات للقطار ومحولات للطريق السيار ومنشآت فنية ومشاريع سكك حديدية وملاعب كبرى والتي سمحت لهذه الشركة باغتراف أموال كبيرة من الخزينة العمومية والتي تجري فيها العدالة التحقيق ليظهر أن ربوح حداد هو قام بتهريب رؤوس الأموال إلى الخارج من جهة ، وبعد إيداع شقيقه علي حداد سجن الحراش عقب توقيفه بصدد مغادرة التراب الوطني عبر تونس قام ربوح بالتصرف بمعدات الأشغال العمومية التي كانت بتلمسان ووهران وغليزان والعاصمة حيث حولت إلى بجاية أين تم بيع اغلبها كقطع غيار رغم أن أغلبها مرهون لدى البنوك ، وكانت تحت حراسة العدالة التي عينت إطارات لتسيير مؤسسات المجمع والتي تبين أن ربوح قد قام بتوظيفهم لتصفية المؤسسات عوض تسييرها ما خلق مشكل عويص لدى الدولة خاصة عمال الشركات الذين لم يجدوا وسائل العمل لاستكمال المشاريع ولا ضمانات حقوقهم ما أدى إلى توقيف المكلفين بالتسيير خلال الشهر الماضي .
محمد بن ترار
