كشفت مراسلة إلى المديرية العامة للخدمات الجامعية فضيحة من العيار الثقيل تخص صرف الملايين خلال فترة الكورونا على مستوى الاقامات الجامعية في الوقت الذي كانت الدراسة معلقة، وهو ما سيجعل التحقيقات تنطلق في هذه الفضيحة.
هذا وأشارت المصادر التي أوردت الخبر إن هيئة البشير درواز قد تلقت تقارير عن قيام 66 مديرية خدمات جامعية موزعة على التراب الوطني قد صرفت ملايين الدينارات كمصاريف لاستهلاك الكهرباء والغاز والهاتف والأنترنيت في الاقامات الجامعية التي يزيد عددها عن 432 إقامة جامعية في الفترة الممتدة بين 22 مارس و31 سبتمبر ، وهي الفترة التي كانت الإقامات شاغرة من الطلبة ، وهو الملف الذي كشف المئات من السكنات المستغلة من قبل عمال وإطارات سابقة أغلبها انتهت أحقيتها في استغلال السكنات الوظيفية ، ولا تزال مقيمة بها وتستغل الكهرباء والغاز والهاتف والانترنيت مجانا وهو ما سيضع العملية إلى إعادة مراقبة من جديد للوقوف على حقيقة هذه الوضيعة ،من جانب آخر تبين في بعض الاقامات توزيع وجبات إفطار بعد يوم 22 مارس وأيام الحراك الشعبي أين تم توزيع ألاف الوجبات وتم استغلال حافلات النقل وهي القضايا التي انطلقت فيها التحقيقات في بعض الولايات ، من جهة أخرى تم إحصاء عملية توزيع وجبات لأكثر من 120 طالب إفريقي من المعهد الإفريقي للمياه بتلمسان رغم أن القانون لايسمح بإقامتهم وإطعامهم بحكم أنهم يتلقون منح بأكثر من 15الف دج شهريا ، هذا ومن المنتظر أن تنطلق تحقيقات معمقة في هذه الملفات والتي قد تعصف بعد مدراء للخدمات الجامعية والاقامات وتغير خريطة المسؤولية في دواوين الخدمات.
محمد بن ترار