
في اليوم العالمي للصحة:
وسجلت الرابطة ملفات قالت أنها أهم ما يكشف الوجه القاتم لقطاع الصحة، بداية من مصالح الاستعجالات التي تمثل القلب النابض للمستشفيات في العالم، في حين أنها تفتقد لأي تنظيم في الجزائر وسط الفوضى “فلا توجد مصلحة بها أماكن شاغرة، وأصحاب المآزر بمختلف ألوانها تجوب الأروقة ذهابا وإيابا، الكل تائه وكأنهم غير موجودين ولا معنيين بالمرضى، طوابير طويلة من المرضى القادمين من كل مكان بسبب الكسور أو حوادث المرور، والأمر الذي يزيد من استياء المواطنين”، قائلة أنه بحسب إحصائياتها فإن 81 بالمائة من المرافقين للمرضى يؤكدون بان أجواء الانتظار المملة والمصحوب في الكثير من الحالات بالاستياء والغضب نتيجة غياب الاستقبال والتوجيه.، وهو ما قد يرفع من سقف التجاوزات للشجار، وهو ما يشتكي منه الأطباء وعمال القطاع يوميا والتعرض للاعتداءات.
كما سجلت الرابطة أسوء التجاوزات بالمدن الداخلية قائلة أن بعض المستشفيات بها تحولت لعنوان للرداءة والترويج للقطاع الخاص.
كما كشفت الرابطة عن سيطرة القطاع الخاص على مجال التحليلات والأشعة في ظل الزحام ومواعيد الانتظار الطويلة بالمستشفيات العمومية أو حتى غيابها ليصل الأمر إلى حد تحويل المرضى إلى العيادات الخاصة لإجراء الفحوصات والأشعة، في حين لا تستطيع أغلب العائلات تحمل هذه التكلفة المرتفعة، متسائلة عمن يتحمل مسؤولية حرمان المرضى من خدمات التحليلية أو أجهزة الأشعة التي استنزفت الخزينة العمومية الأموال الضخمة ؟”.
سارة بومعزة