الأولىالجزائر

865 منطقة سوداء معرضة للفيضانات

  • الاستعانة بالمنصة الرقمية لاتخاذ الإجراءات اللازمة 

قال مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية، عبد الحميد عفرة، إن فيضانات المدية، ظاهرة ذات شدة عالية غير المعتادة في الجزائر، ويأتي هذا التصنيف حسبه بناء على الظرف الوجيز، الذي تساقطت فيه الأمطار، والذي لم يتعدى 70 دقيقة بكمية بلغت 95 ملم.

وأوضح عبد الحميد عفرة،  لدى استضافته في التلفزيون العمومي، أمسية الثلاثاء، أن إستراتيجية الوطنية للتصدي والوقاية من مخاطر الفياضانات، والتي صادقت عليها الحكومة في 18 نوفمبر2020، قد حددت 865 منطقة سوداء بالجزائر معرضة لخطر الفيضانات.

كما أشار ذات المسؤول، إن السلطات المحلية من خلال المنصة الرقمية يمكنهم اتخاذ الإجراءات اللازمة بمجرد صدور النشرية الخاصة بالأحوال الجوية، من أجل مجابهة أي كارثة طبيعية قد تحدث وفق القائمة التي حددتها في الإستراتيجية المذكورة سابقا.

النقيب مراد يوسفي

مصالحنا جنبت البلاد وقوع كارثة حقيقية

من جهته، كشف المكلف بالإعلام في المديرية العامة للحماية المدنية، النقيب مراد يوسفي، خلال حلوله ضيفا على التلفزيون العمومي رفقة عفرة، عن وفاة 4 أشخاص وتضرر 126 سيارة، إثر التقلبات الجوية وتساقط الأمطار ببني سليمان بولاية مدية، موضحا بأن استمرار هطول الأمطار رفع من حجم الأضرار، كون حركة السير ما بعد الإفطار كانت غير عادية.

وأكد مراد يوسفي أن مصالح الحماية المدنية، جنبت منطقة واد المالح بولاية المدية، كارثة حقيقية، بعدما قامت بإجلاء العائلات القاطنة بمحاذاة الواد قبل ارتفاع منسوبه، مضيفا في ذات السياق، ،مديرية العامة قد أرسلت 100 عون من مختلف التخصصات من وحد التدريب والتدخل للدار البيضاء و30 عون من ولاية البويرة، لدعم فرق الحماية المدنية بالمدية، تم بناء عليه إنشاء خلية أزمة بولاية مدية لتسيير الكارثة.

مريم خميسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى